تاريخ الفوركس والتداول
سنتناول فى هذا المقال بدايات الفوركس والتداول عالميا سنتعرف اولا على معنى الفوركس هو أكثر
الأسواق المالية تداولًا في العالم , حيث أن حجم التداول اليومي يتجاوز 4 تريليون
دولار, أي أنه تقريبًا أكثر من ثلاثة أضعاف حجم سوق الأسهم والعقود مجتمعة.
في سوق تداول العملات، يتم تداول
العملات من قبل المصارف التجارية، الشركات، المؤسسات الاستثمارية، صناديق التحوط
والأفراد، عادة من خلال وسطاء. بعبارة أخرى، هو حيث يمكنكم شراء وبيع العملات في
وقت واحد. طريقة عمله يشبه إلى حدّ كبير عملية صرف العملات في المطارات أو الفنادق
حيث يمكنكم تبادل العملة، التي تتعاملون بها، مع العملة المحلية.
وأهم شيء هو أن سوق تداول العملات
هو سوق المتداول,وهو مفتوح على مدار الساعة, خمسة أيام في الأسبوع، متيحًا للمتداولين
التصرف على أثر الأنباء والأحداث عند وقوعها.
رغم أنّه خصّص في السابق للمؤسسات
الكبرى والأفراد الأثرياء، فقد غيّرت ثورة الإنترنت كل ذلك وجعلت سوق تداول
العملات في متناول أي شخص، وأعطت المتداولين فرصة الشراء والبيع لتحقيق أرباح
محتملة في أي وقت.
تاريخ تداول العملات:
إنطلق سوق الفوركس الحديث خلال 1970
عندما تحوّلت البلدان تدريجيًا من نظام التسعير السابق إلى نظام الصرف العائم ، الذي ظلّ ثابتًا وفقًا لنظام
بريتون وودز*.
* في البداية، كانت تُقيّم السلع
مقارنةً مع السلع الأخرى , بعدها أتاح إتفاق بريتون وودز المجال لنظام صرف ثابت
حيث كان الذهب هو المعيار المتّبع مثلاً تحديد الذهب للعملات , رغم أنّه أعِدّ
ليكون دائمًا، كل شيء تغيّر في عام 1990 حيث كان دخول الإنترنت والجوانب
التكنولوجية الجديدة التي سمحت لمتداولي التجزئة التواصل مع متداولي الفوركس وبدء
التداول في ما يسمّونه نظام صرف عائم.
هذه كانت نبذة مختصرة عن تاريخ الفوركس والتداول .